30 يونيو..  السياحة المصرية تعود للعالمية
30 يونيو..  السياحة المصرية تعود للعالمية


30 يونيو.. السياحة المصرية تعود للعالمية

محمد مصطفى كمال

السبت، 29 يونيو 2024 - 01:11 م

تعد ثورة 30 يونيو 2013، نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي جاءت بعد سنوات من الاضطراب وغياب الاستقرار لتضع أسس انطلاق الجمهورية الجديدة وتعطي قبلة الحياة لقطاع السياحة الذي يعود يوما بعد يوم إلى صدارة المشهد العالمي من جديد.

ولأن حصان مصر الرابح هو التاريخ والجغرافيا، فهي تعد مقصد السائحين، وبعد أن استقرت أركان الدولة في 2013، وبرز اهتمامها بقطاع السياحة الذي جعلته نصب أعينها، كان من الطبيعي أن تكون مصر منافسًا قويًا للوجهات السياحية العالمية صيفًا وشتاءً، ليسجل شهر أبريل من العام 2023، أعلى معدل في تاريخ السياحة المصرية، وفقًا لمؤشرات الحركة السياحة الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، حيث تم استقبال مليون و350 ألف سائح.

وشهدت حركة السياحة بأنواعها المختلفة خلال العقد الفائت، معدلات نمو وصلت إلى تحقيق 12.6 مليار دولار أعلى إيرادات للسياحة في تاريخها عام 2018/ 2019 بعدما كانت 5.1 مليار دولار في عام 2013/ 2014، وكان متوقع استمرار زيادة الإيرادات لولا جائحة كورونا التي تعاملت معها الدولة بخطة لاقت استحسان الدول الخارجية. 

واستطاعت وزارة السياحة والآثار، تحقيق إنجازات ملموسة في تطوير القطاع السياحي وزيادة أعداد الوفود السياحية القادمة لمصر، سواء من حيث القرارات الإدارية التنظيمية والرقمنة أو من حيث تأهيل وتدريب العاملين أو إطلاق حملات ترويجية لتعزيز مكانة المقصد السياحي المصري، أو حتى على مستوى تجنب التأثيرات السلبية للاضطرابات في المنطقة.

اقرأ أيضا: عيسى: صناعة السياحة في مصر أثبتت أنها تستطيع التعامل مع الظروف الصعبة

إيرادات قطاع السياحة

بلغت قيمة إيرادات قطاع السياحة خلال الـ10 سنوات الماضية نحو 63.4 مليار دولار وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال تلك الفترة 90.1 مليون سائح. 

وكان اهتمام الدولة بقطاع السياحة على مدار 9 سنوات، باعتباره أحد مصادرها للنقد الأجنبي، وأحد القطاعات الاقتصادية المهمة، دافعًا لوزارة السياحة والآثار، لوضع خطة طموحة للنهوض بالقطاع السياحي، من أجل الوصول إلى 30 مليون سنويًا بحلول عام 2028، وذلك من خلال وضع الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تستهدف على مداها القصير والمتوسط رفع جودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين ليحصلوا على تجربة سياحية متميزة، وزيادة عدد مقاعد الطيران، للوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي وزيادة عدد الغرف الفندقية.

ومن أجل تحقيق قطاع السياحة معدلات نمو سريع تتراوح ما بين 25٪ و30٪ سنويًا فقد صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على إصدار القانون رقم 27 لسنة 2023 والخاص بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، وذلك عقب موافقة مجلس النواب نهائيًا بالجلسة العامة على هذا القانون، حيث كان يتم التعامل في السابق وفقًا للقانون الصادر عام 1968. 

التأشيرة الإلكترونية

وقامت وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بمنح تيسيرات لزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث تم السماح لأكثر من 180 جنسية بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول، شريطة حملهم تأشيرات دخول لدول الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو دول منطقة "شنجن" أو اليابان أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا على جواز السفر، على أن تكون سارية ومستخدمة من قبل، كما تم زيادة عدد الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية الاضطرارية أو الإلكترونية إلى 78 جنسية حول العالم.

وتم السماح للسائحين الصينيين بالحصول على تأشيرة دخول اضطرارية من المنافذ والمطارات المصرية Visa upon arrival، وكذلك الهنود من حاملي الإقامة بدول مجلس التعاون الخليجي، والأتراك دون التقيد بسن محدد، والسائحين الجزائريين والمغاربة الوافدين في أفواج سياحية، والسائحين الإيرانيين الوافدين مباشرة إلى جنوب سيناء بكفالة الشركات السياحية، واستقدام أفواج سياحية إسرائيلية إلى الغردقة بكفالة الشركات السياحية، والسائحين العراقيين شريطة حملهم تأشيرة دخول سارية ومستخدمة من قبل من (الولايات المتحدة الامريكية –المملكة المتحدة – منطقة الشنجن – كندا – نيوزيلاندا – اليابان – أستراليا)، والسماح للفئات العمرية الأقل من 16 عام وفوق 60 عامًا بالحصول على التأشيرة الإلكترونية من خلال منصة E-Visa.

وتقدمت مصر 18 مركزًا في مؤشر تنافسية السياحة والسفر في الفترة من 2015 وحتى 2019، وهو الأمر الذي انعكس إيجابيا على الانطباع العالمي للسياحة المصرية، التي لاقت إشادات دولية واسعة وفي مقدمتها البنك الدولي، الذي أكد أن قطاع السياحة يعد أحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد المصري.

ونجحت جهود الدولة في عودة رحلات الطيران الروسية إلى المقاصد السياحية المصرية واستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة بعد توقف الرحلات منذ عام 2015، فضلا عن استئناف رحلات الطيران من إنجلترا إلى شرم الشيخ.

اقرأ أيضا: إجراءات هامة لتعزيز منظومة السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر

جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية

وجهت الدولة دعمًا لا محدود لقطاع السياحة خلال جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، من أجل الحافظ على الأيدي العاملة المصرية في قطاع السياحة، حيث تم مد فترة السماح لمبادرة البنك المركزي ووزارة المالية بضمان الأخيرة بقيمة 3 مليارات جنيه وبسعر فائدة 5% لتمويل سداد مرتبات العاملين، كما تم الحصول على موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية على زيادة التخفيض الممنوح على سعر وقود الطيران للرحلات السياحية إلى 15 سنتًا حتى أبريل 2022، ومد إعفاء جميع الكافيتريات والبازارات الموجودة بالمتاحف من دفع الإيجارات حتى أكتوبر 2021، وتخفيض نسبة 50% من القيمة الإيجارية عن شهري نوفمبر وديسمبر 2021 ويناير 2022، وتخفيض 50% من أسعار تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف للمصريين خلال مبادرة «شتي فى مصر».

وقد لاقت جهود الدولة في دعم قطاع السياحة خاصة في فترة الأزمات العديد من الإشادات الدولية، خاصة في تعاملها مع الأزمة الأوكرانية وتوجيه سبل الدعم للسائحين الأوكران، الذين تعذر عودتهم إلى بلادهم، حيث تم استضافتهم في الفنادق إقامة كاملة، وتوفير رحلات طيران للدول المجاورة لأوكرانيا، من أجل إعادتهم إلى بلادهم، وهو الأمر الذي زاد من الثقة في المقصد السياحي المصري الذي يعد واحدا من أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم.

وحرصًا على المصريين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، ومنع تلاعب السماسرة، أطلقت الدولة البوابة المصرية للحج والعمرة؛ للحافظ على حقوق وحفظ أمن وسلامة المعتمرين المصريين.

اقرأ أيضا: كهوف مصر.. لوحات فنية تروج لأنشطة السياحة البيئية

 

التعامل السريع مع الأحداث الجيوسياسية

ومن أبرز الملفات التي عملت عليها وزارة السياحة والآثار، هو ملف الإجراءات التي أعقبت حرب غزة، في إطار التعامل السريع مع تداعيات الموقف وتأثيراته.

وقامت الوزارة بالتحرك الاستباقي للتعامل مع الموقف، من خلال التواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع لإزالة أي بلبلة، وحسب بيانات الوزارة، فقد أثمرت هذه الجهود عن الحفاظ على حركة الطيران الوافدة من عديد من الأسواق.

كما تواصلت الوزارة مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية في الإقليم، والتأكيد على أن الوزارة تساند قطاع السياحة وشركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار تدفق حركة السياحة إلى البلاد من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات، منها مضاعفة الميزانية المخصصة للإنفاق على حملات التسويق المشترك والرحلات التعريفية، وذلك لضمان استمرار الأنشطة التسويقية للمقصد السياحي المصري.

ونفذت الوزارة العديد من الأنشطة في 14 سوقًا سياحيًا من الأسواق الرئيسية بالنسبة لمصر، كما نفذت حملات غير مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، ودشنت زيارات تعريفية لمجموعة من الصحفيين الأجانب والمدونين من بعض الدول الأوروبية مثل (ألمانيا – إنجلترا – فرنسا – إسبانيا)، وذلك للوقوف على حقيقة استقرار الوضع في مصر وعدم وجود ما يعوق الاستمتاع بالتجربة السياحية المتميزة، وذلك لنقل تجربتهم الإيجابية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

تجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن التقرير الصادر عن شركة Google العالمية أفاد بأن هذه الحملة غير المباشرة التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي قد وصلت إلى 20 مليون شخص (Reach) خلال 13 يوما، وحققت 8,3 مليون مشاهدة (Views)، و71 مليون تفاعل وإعادة مشاهدة (Impressions)، وما زالت الحملة مستمرة.

اقرأ أيضا: مجلة أميركية تصنف مصر ضمن أفضل 30 وجهة سفر عالمية لعام 2024


التحول الرقمي في مجالات السياحة

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن إطلاق الموقع الإلكتروني الترويجي الجديد للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي باللغة الإنجليزية، كما كشفت عن بدء تطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها لشراء تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بالمحافظات المختلفة على عدة مراحل.

وأعلنت الوزارة الانتهاء من التوصيل الخارجي لكابلات الألياف الضوئية بـ 108 منشآت فندقية في محافظات البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، والإسكندرية، ومدن دهب وطابا ونويبع، ضمن أعمال المرحلة الثانية من مبادرة رفع كفاءة سرعة خدمات الإنترنت في المنشآت الفندقية.

وتحت رعاية الوزارة عقد المؤتمر السنوي لمنصة الحجز الإلكتروني Wakacje.pl التي تعد أكبر وأهم منصات الحجز السياحي الإلكتروني بالسوق البولندي والذي نظمته بمرسى علم.

ونظمت الوزارة قافلة سياحية مصرية إلى جدة بالمملكة العربية السعودية وشارك بها وفد من الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وممثلون عن القطاع السياحي الخاص المصري، والتي تم خلالها تنظيم ورشة عمل مصرية سعودية مشتركة، كما تم عقد لقاءات مع شركات السياحة والطيران، بالإضافة إلى لقاء النائب الثاني لمجلس إدارة غرفة جدة التجارية (ديسمبر 2023).

كما تم التعاقد مع خبير دولي لتنفيذ الحملة الترويجية لسياحة اليخوت ومشاركة مصر في معرض موناكو لليخوت الفائقة.

وفي إطار التحول الرقمي، أعلنت وزارة السياحة عن إطلاق الموقع الإلكتروني الترويجي الجديد للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي باللغة الإنجليزية، كما كشفت عن بدء تطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية بكافة أنواعها لشراء تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف بالمحافظات المختلفة على عدة مراحل.

وكشفت الوزارة عن استكمال منظومة ربط مفردات الحركة السياحية، واستكمال المرحلة الثانية من منظومة قاعدة بيانات العاملين بقطاع السياحة على الموقع الرسمي للوزارة وإطلاق استبيان رضاء السائحين الإلكتروني على الموقع الرسمي للوزارة.

واستكملت الوزارة التجهيزات الفنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وانتهت من المرحلة الأولى من مشروع رقمنة المستندات وبدأت تنفيذ المرحلة الثانية، كما استكملت المرحلة الثانية من الموقع الإلكتروني الرسمي.

وفيما يتعلق بالتأهيل والتدريب، أعلنت الوزارة عن تدريب حوالي 42960 من العاملين بالوزارة في عدة مجالات منها صحة وسلامة الغذاء، والتفتيش على جودة الخدمات، والأغذية والمشروبات، والتوعية البيئية، والإشراف الداخلي، والعمل بالمكاتب الأمامية للمنشآت الفندقية، وإدارة الأزمات، والاستثمار الأمثل للموارد للتعافي من الأزمات، وتأهيل قائدي الذهبيات والمراكب، والتفسير المتحفي، وإدارة المواقع التراثية، والسياحة المستدامة، واتجاهات التسويق الحديثة، بالإضافة إلى تدريب المرشدين السياحيين وأصحاب البازارات وأصحاب الدواب بمنطقة الأهرامات وغيرها من المواقع الأثرية (برنامج سفير السياحة).

وأطلقت «السياحة» سلسلة من الدورات التدريبية لتعزيز مهارات وقدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها لتدريبهم على مهارات كيفية عرض المعلومات من خلال العروض التقديمية، والتواصل الفعال مع السائحين وشركاء المهنة والمجتمعات المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية، وكيفية كتابة وصياغة المخاطبات الرسمية، وذلك من خلال مشروع الإدارة الثقافية المتكاملة، بهدف إعادة تأهيل بعض الأماكن الأثرية بالقاهرة التاريخية والأقصر وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها.


الاستراتيجيات الترويجية

وعن الاستراتيجيات الترويجية للمقصد السياحي المصري، أطلقت الوزارة حملة للترويج من خلال مباريات الدوري الإنجليزي، كما أطلقت حملة في الأسواق الرئيسية تحت عنوان "Your Expectations are History"، ونفذت حملة إعلانية بالسوق النمساوي، وأخرى بالسوق الألماني، كما دشنت حملة إعلانية بـ 8 مجلات مهنية إيطالية على هامش معرض TTG، وأطلقت حملة دعاية لمصر خلال مباريات ببطولة ويمبلدون للتنس.

كذلك نظمت وزارة السياحة، حملات مشتركة مع عدد من منظمي الرحلات في الأسواق السياحية المختلفة، من بينها حملة إعلانية مشتركة مع شركة الطيران British Airways بالسوق البريطاني، ورعاية عدد من المؤتمرات لكثير من منظمي الرحلات في مختلف الدول الأوروبية.

وفي مجال رفع الوعي السياحي والأثري، أعلنت الوزارة إطلاق وتنظيم العديد من الندوات التوعوية وورش العمل الفنية والرحلات السياحية والتوعوية استهدفت كافة شرائح المجتمع المصري من طلاب المدارس والجامعات، والشباب، والأطفال، والأيتام، والمرأة المعيلة، وذوي الهمم، وأصحاب الحرف التراثية، ودور العبادة، والمجتمعات المدنية.

الفنادق البيئية

واعتمدت وزارة السياحة والآثار، عدة إجراءات تنظيمية بالجهات التابعة، منها إصدار قرار وزاري باعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، وذلك بما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

وفي الإطار، صدرت قرارات وزارية بترخيص تشغيل 7 منشآت فندقية جديدة بعدد من المحافظات السياحية (أعداد الغرف الفندقية خلال الفترة من يونيو 2022 وحتى يونيو 2023 شهدت زيادة حوالي 4000 غرفة فندقية).

كما تم الانتهاء من تقييم وترخيص 3 منشآت فندقية بيئية في واحة سيوة بمحافظة مطروح، وهي أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقاً للاشتراطات والمعايير المصرية لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge، فيما تم الانتهاء من إجراءات الترخيص السياحي لـ 30 منشأة سياحية جديدة (مطاعم سياحية) بعدد من المحافظات السياحية.


وأيضا تقنين أوضاع 12 مركز سفاري جبلي بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، حيث تم منح الترخيص السياحي لـ 4 منها، ومنح تصاريح مؤقتة لـ 8 مراكز أخرى تمهيداً لاستكمال بعض الاشتراطات اللازمة لاستصدار التراخيص.

وحصلت 264 منشأة فندقية بجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والسويس، والعين السخنة، والقاهرة، والجيزة، والأقصر، وأسوان، والإسكندرية على شهادات الاستدامة البيئية، وحصل 44 مركز غوص ويخت سفاري بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر على شهادة الزعانف الخضراء "Green Fins".

وفي السياق، تم إصدار قرار وزاري بتشكيل لجنتي "المراجعة الداخلية والحوكمة" بكل من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وصندوق دعم السياحة والآثار.. كما صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة تختص بمناقشة الاستراتيجية العامة لتنشيط وتحفيز السياحة في مصر (لجنة الحكماء)، وكذلك البرامج والآليات لتحقيق مستهدفات هذه الاستراتيجية وتقديم التوصيات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لصناعة السياحة وفقاً لرؤية الوزارة 2030.


بالإضافة إلى زيادة 5443 غرفة فندقية ما بين فنادق جديدة وتوسعات في الطاقة الفندقية بفنادق قائمة بكل من جنوب سيناء، والبحر الأحمر، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، والساحل الشمالي، وسيوة، والأقصر، وأسوان، والمنيا، وبورسعيد، والعين السخنة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد 4 فنادق عائمة.


 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة